کد مطلب:240995 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:118
کلما أحدث العباد من الذنوب ما لم یکونوا یعملون
روی الشیخ الكلینی طاب ثراه بسنده إلی العباس بن هلال الشامی مولی لأبی الحسن موسی علیه السلام قال: سمعت الرضا علیه السلام یقول: «كلما أحدث العباد من الذنوب ما لم یكونوا یعملون، أحدث الله لهم من البلاء ما لم یكونوا یعرفون» [1] .
قد صرح فی دعاء كمیل بطائفة من الذنوب التی تجلب أنواع البلاء و هی: «اللهم اغفرلی الذنوب التی تهتك العصم، اللهم اغفرلی الذنوب التی تنزل النقم، اللهم اغفرلی الذنوب التی تغیر النعم، اللهم اغفرلی الذنوب التی تحبس الدعاء، اللهم اغفرلی الذنوب التی تنزل البلاء، اللهم اغفرلی كل ذنب أذنبته و كل خطیئة أخطأتها» [2] .
و فی دعاء الحسن بن علی علیهماالسلام: «اللهم اغفرلی الذنوب التی تحل بها النقم، و اغفرلی الذنوب التی تغیر النعم، و اغفرلی الذنوب التی تهتك العصم، و اغفرلی الذنوب التی تنزل البلاء، و اغفرلی الذنوب التی تعجل الفناء، و اغفرلی الذنوب التی تدیل الأعداء، و اغفرلی الذنوب التی تقطع الرجاء، و اغفرلی الذنوب التی ترد الدعاء، و اغفرلی الذنوب التی تمسك غیث السماء، و اغفرلی الذنوب التی تظلم الهواء، و اغفرلی الذنوب التی تكشف الغطاء» [3] .
فتجد أنواع البلاء المستجلبة بالذنوب و قد جاء التنصیص علی كثیر منها ترك الأمر بالمعروف و النهی عن المنكر الموجب لتسلط الأشرار علی الأخیار و عدم إجابة الدعاء.
روی الكلینی بسنده إلی محمد بن عرفة قال: سمعت أباالحسن الرضا علیه السلام یقول: لتأمرن بالمعروف، و لتنهن عن المنكر أو یستعملن علیكم شراركم
[ صفحه 371]
فید عور خیاركم فلا یستجاب لهم» [4] .
و النبوی: «إذا أمتی تواكلت الأمر بالمعروف و النهی عن المنكر فلیأذنوا بوقاع من الله تعالی» [5] .
تواكلوا أی تقاعدوا و تواكل القوم أی اتكل بعضهم علی بعض. و أرید بالوقاع: النازلة الشدیدة أوالحرب. [6] و النبوی الآخر: «لا تزال أمتی بخیر ما أمروا بالمعروف و نهوا عن المنكر، و تعاونوا علی البر، فإذا لم یفعلوا ذلك نزعت منهم البركات وسلط بعضهم علی بعض، و لم یكن لهم ناصر فی الأرض و لافی السماء» [7] .
هذا بعض مالتارك الأمر بالمعروف و النهی عن المنكر و لورمنا ذكر ما لبقیة الذنوب من آثار لخرجنا إلی تألیف ضخم.
ثم قوله علیه السلام: «ما لم یكونوا یعرفون» دال علی أن لكل ذنب بلاء لاینفك به عنه ولكنهم لایعرفونه؛ و للعمل مهما كان نوعه حقیقة مستورة الیوم و غدا تنكشف؛ و فی القرآن الكریم أی تدل علیه لامجال لذكرها هنا.
[ صفحه 372]
قد صرح فی دعاء كمیل بطائفة من الذنوب التی تجلب أنواع البلاء و هی: «اللهم اغفرلی الذنوب التی تهتك العصم، اللهم اغفرلی الذنوب التی تنزل النقم، اللهم اغفرلی الذنوب التی تغیر النعم، اللهم اغفرلی الذنوب التی تحبس الدعاء، اللهم اغفرلی الذنوب التی تنزل البلاء، اللهم اغفرلی كل ذنب أذنبته و كل خطیئة أخطأتها» [2] .
و فی دعاء الحسن بن علی علیهماالسلام: «اللهم اغفرلی الذنوب التی تحل بها النقم، و اغفرلی الذنوب التی تغیر النعم، و اغفرلی الذنوب التی تهتك العصم، و اغفرلی الذنوب التی تنزل البلاء، و اغفرلی الذنوب التی تعجل الفناء، و اغفرلی الذنوب التی تدیل الأعداء، و اغفرلی الذنوب التی تقطع الرجاء، و اغفرلی الذنوب التی ترد الدعاء، و اغفرلی الذنوب التی تمسك غیث السماء، و اغفرلی الذنوب التی تظلم الهواء، و اغفرلی الذنوب التی تكشف الغطاء» [3] .
فتجد أنواع البلاء المستجلبة بالذنوب و قد جاء التنصیص علی كثیر منها ترك الأمر بالمعروف و النهی عن المنكر الموجب لتسلط الأشرار علی الأخیار و عدم إجابة الدعاء.
روی الكلینی بسنده إلی محمد بن عرفة قال: سمعت أباالحسن الرضا علیه السلام یقول: لتأمرن بالمعروف، و لتنهن عن المنكر أو یستعملن علیكم شراركم
[ صفحه 371]
فید عور خیاركم فلا یستجاب لهم» [4] .
و النبوی: «إذا أمتی تواكلت الأمر بالمعروف و النهی عن المنكر فلیأذنوا بوقاع من الله تعالی» [5] .
تواكلوا أی تقاعدوا و تواكل القوم أی اتكل بعضهم علی بعض. و أرید بالوقاع: النازلة الشدیدة أوالحرب. [6] و النبوی الآخر: «لا تزال أمتی بخیر ما أمروا بالمعروف و نهوا عن المنكر، و تعاونوا علی البر، فإذا لم یفعلوا ذلك نزعت منهم البركات وسلط بعضهم علی بعض، و لم یكن لهم ناصر فی الأرض و لافی السماء» [7] .
هذا بعض مالتارك الأمر بالمعروف و النهی عن المنكر و لورمنا ذكر ما لبقیة الذنوب من آثار لخرجنا إلی تألیف ضخم.
ثم قوله علیه السلام: «ما لم یكونوا یعرفون» دال علی أن لكل ذنب بلاء لاینفك به عنه ولكنهم لایعرفونه؛ و للعمل مهما كان نوعه حقیقة مستورة الیوم و غدا تنكشف؛ و فی القرآن الكریم أی تدل علیه لامجال لذكرها هنا.
[ صفحه 372]
[1] أصول الكافي 275:2.
[2] جمال الأسبوع 543 - 542.
[3] المجتبي من الدعاء المجتبي 8 الملحق بمهج الدعوات لابن طاووس.
[4] الكافي 56:5، الوسائل 394:11.
[5] الكافي 59:5، الوسائل 394:11.
[6] هامش الكافي 59:5.
[7] الوسائل 398:11.